الاثنين، 26 ديسمبر 2016

لَنْ تُطَاعَ إِلا بِإِذْنِكَ ، وَلَنْ تُعْصَى إِلا بِعِلْمِكَ – تعليق على قصيدة نزار قباني


القصيدة التي سأعرضها لكم ( صلى عليك الله ) استوقفتني مع اختلافي مع كاتبها في اشياء كثيرة
 (والقصيدة زاخرة بالابتهال والإنابة والتوبة والرجوع إلى الله، حتى أنها لفتت نظر الداعية السعودي المعروف الشيخ عائض القرني فأثنى عليها حينما قرأها في موقع الشاعر نزار قباني، وكذلك فعل غيره ممن قالوا: «إنه برغم كل ما كتبه نزار ـ رحمه الله ـ كان قلبه ممتلئا بالإيمان، والدليل هذه القصيدة التي وضعها البعض على الشبكة العنكبوتية في موقع نزار».)(1)

عندما قرأت القصيدة سألت نفسي سؤالاً:
لما لم يلجأ قائل القصيدة الى الله ؟
فإلى الله الشكوى فهو ملجأ الملتجئين وأمان الخائفين يحب التوابين ويحب المتطهرين

 (والتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.
القسم الثاني: أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.
القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.)(2)

وفي هذه القصيدة توسل الشاعر بجاه الرسول، ومنزلته عند الله
وتساءلت لما لم يتوسل الشاعر إلى الله؟

فجاء جوابي مسرعا عندما تذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ :
" اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ ، وَأَنْصَرُ مَنِ ابْتُغِيَ ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى ،أَنْتَ الْمَلِكُ لا شَرِيكَ لَكَ ، وَالْفَرْدُ لا تَهْلِكُ ، كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَكَ ، لَنْ تُطَاعَ إِلا بِإِذْنِكَ ، وَلَنْ تُعْصَى إِلا بِعِلْمِكَ ... )

ثم قلت في نفسي نعم :

( لَنْ تُطَاعَ إِلا بِإِذْنِكَ ، وَلَنْ تُعْصَى إِلا بِعِلْمِكَ )

اما القصيدة المسماة ( صلى عليك الله ) هذه أبياتها

عَـزَّ الـورودُ وطـال فيـك أوامُ *** وأرقـتُ وحـدي والأنـام نيـامُ

ورَدَ الجميع ومن سناك تـزودوا *** وطردت عن نبع السنـا وأقامـوا

ومنعت حتى أن أحوم ولـم أكـد *** وتقطعت نفسـي عليـك وحامـوا

قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقـت *** أبواب مدحـك فالحـروف عقـامُ

أدنوا فأذكر مـا جنيـت فأنثنـي *** خجـلا تضيـق بحملـي الأقـلام

أمن الحضيض أريد لمسا للـذرى *** جـل المقـام فـلا يطـال مقـام

وِزْرِي يكبلني ويخرسني الأسـى *** فيموت في طرف اللسـان كـلام

يممت نحوك يـا حبيـب الله فـي *** شوقٍ تقـض مضاجعـي الآثـام

أرجو الوصول فليل عمري غابـة *** أشـواكـهـا ... الأوزار والآلام

يا من ولدت فأشرقـت بربوعنـا  *** نفحات نـورك وانجلـى الإظـلام

أأعود ظمـآنٌ وغيـري يرتـوي *** أيرد عن حـوض النبـي هيـام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى***والنفس حيرى والذنـوب جسـام

أو كلمـا حاولـت إلمامـا بــه *** أزف البـلاء فيصعـب الإلـمـام

ماذا أقول وألـف ألـف قصيـدة *** عصماء قبلي ... سطـرت أقـلام

مدحوك ما بلغوا برغـم ولائهـم *** أسرار مجـدك... فالدنـوُّ لمـامُ

حتى وقفـتُ أمـام قبـرك باكيـاً  *** فتدفـقَ الإحـسـاس والإلـهـامُ

ودنوت مذهـولا أسيـرا لا أرى *** حيـران يلجـم شعـري الإلجـام

وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى *** وطوى الفـؤاد سكينـة وسـلام

يا ملء روحي وهج حبك في دمي *** قبس يضـيء سريرتـي وزمـامُ

أنت الحبيب وأنت من أروى لنـا  *** حتـى أضـاء قلوبنـا الإٍســلام

حوربت لم تخضع ولم تخش العدى***من يحمه الرحمـن كيـف يضـام

وملأت هذا الكون نورا فاختفـت *** صور الظـلام وقوضـت أصنـام

الحزن يملأ يا حبيـب جوارحـي *** فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا

والـذل خيَّـم فالنفـوس كئيبـة  *** وعلـى الكبـار تطـاول الأقـزام

الحزن أصبـح خبزنـا فمساؤنـا *** شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام

واليـأس ألقـى ظلـه بنفوسنـا  *** فكـأن وجـه النيريـن ظــلام

أنى اتجهت ففي العيون غشـاوة  *** وعلى القلوب من الظـلام ركـام

الكـرب أرقنـا وسهـد ليلـنـا  *** من مَهدهُ الأشـواك كيـف ينـام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمـون *** ولا مجيـر وضيـعـت أحــلام

يغضون إن سلب الغريب ديارهـم***وعلى القريب شذى التراب حرام

باتـوا أسـارى حيـرة وتمـزق *** فكأنهـم بيـن الـورى أغـنـام

ناموا فنام الـذل فـوق جفونهـم *** لا غرو وضاع الحـزم والإقـدام

ودنوت مذهـولاً أسيـراً لا أرى *** حيران يلجـم شعـري الإحجـام

وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر *** قـد عاقـه عمـن يحـب زحـام

يا هادي الثقلين هل مـن دعـوة  *** تُدْعَـى بهـا يستيقـظ الـنـوامُ

(وفي غمرة الضجة التي أثارتها هذه القصيدة 
ظهر الشاعر السعودي المعروف يحيى توفيق حسن ليقول للجميع
إن هذه القصيدة قصيدته،وإنها موجودة في دواوينه منذ 13 سنة

كما أنها نشرت مرات في أكثر من صحيفة سعودية دون أن يلتفت إليها أحد

وقد أحزن الأمر الشاعر يحيى توفيق لأن أولئك الذين ظلوا طويلا يتشككون في شاعريته 
واليوم يكيلون المديح بسخاء لقصيدة من قصائده لمجرد أنها نسبت إلى الشاعر الكبير نزار قباني

وإن كنت أظن أن على توفيق أن يشعر بالانتصار بعد أن تأكد له أن الناس
بما فيهم بعض الأدباء يقعون تحت تأثير استهواء الاسماء،
 وأن للنجومية الكبيرة جدا كنجومية نزار قدرتها الإيحائية التأثيرية على المتلقي.)(3)

ومع اعجابي بالقصيدة الا انني شعرت للوَهْلة الأولى انها ليست للشاعر نزار قباني
حيث لم اجده فيها على الاطلاق إنها تبدو مختلفة عن أساليبه التي تميزه وشاعريته
المعروفة وروحه في قصائده وهذه الأبيات أجدها ذات أسلوب مختلف
ولا يخال لي انها من قصائد نزارقباني

أما صاحب القصيدة الشاعر يحيى توفيق حسن
في قصيدته المسماة :( صلى عليك الله )
قد تأثر بميميه البوصيري - المعروفة بقصيدة البردة
وهي مـن أشـهــــر الـمــدائـح النبوية وأكثرها ذيوعاً وانتشاراً خصوصا في المغرب العربي

ولذا تنافس أكثر من شاعر في معارضتها  
مع ان البوصيري خلع على رسول الله صلى  الله عليه وسلم
أوصاف الربوبية والألوهية ما لا يليق وصف أحد به إلا الله وحده

قال عبد الرؤوف محمد عثمان في كتابه :
" محبة الرسول بين الاتباع والابتداع "
يقول البوصيري في البردة التي يترنم بها ملايين الصوفية :

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ... سواك عند حدوث الحادث العمم
ولن يضيق رسول الله جاهك بي ... إذا الكريم تجلى باسم منتقم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ... ومن علومك علم اللوح والقلم

فهذا الشاعر خلع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أوصاف الربوبية
والألوهية ما لا يليق وصف أحد به إلا الله وحده ، فجعل الرسول وحده ملاذه
ومعاذه عند حلول الخطوب ونزول الشدائد ثم نسب إلى الرسول الشفاعة مطلقا
كما يعتقده المشركون في الشفاعة الشركية التي تكون بدون إذن ولا رضى من
 المشفوع عنده وإنما تكون بجاه الشافع ومكانته فقط .

ثم نراه يجعل الدنيا والآخرة من جوده ، وأن علم اللوح والقلم من بعض علومه
وهذا مع ما فيه من الشرك كفر بالله عز وجل . لأن كل ما ذكره من أوصاف
 الربوبية والألوهية لا يجوز بأي حال من الأحوال وصف أي مخلوق بها
وإنما أي من صفات الخالق وحده .

قال تعالى : { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ }
وقال تعالى : { يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا } . 
وقال تعالى : { وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ } . . . الآية .
وقال تعالى : { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } ] اهـ المقصود . 

قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في التمهيد في شرح كتاب التوحيد :
أما الغلو فيهم مجاوزة ذلك الحد ، وهو بحر لا ساحل له ، فمما حصل من الغلو
فيهم أنهم جعلت فيهم خصائص الإلهية كما ادعاه في حق نبينا صلى الله عليه وسلم
 أنه يعلم سر اللوح والقلم ، وأنه من جوده الدنيا وضرتها 
كما قاله البوصيري في قصيدته المشهورة ، المسماة بـ (البردة) 

وهذه فتوى من كلام الإمام محمد بن عبدالوهاب في قصيدة البردة :

قال : الإمام محمد بن عبدالوهاب : " في تفسير سورة الفاتحة "
وأما الملك فيأتي الكلام عليه ، وذلك أن قوله:
( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) وفي القراءة الأخرى ( مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ )
فمعناه عند جميع المفسرين كلهم ما فسره الله به في قوله:
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ {17} ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ {18} يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ {19}‏ ([ سورة الانفطار الآيات: 17/19].

فمن عرف تفسير هذه الآية ، وعرف تخصيص الملك بذلك اليوم
مع أنه سبحانه مالك كل شيء ذلك اليوم وغيره، 
عرف أن التخصيص لهذه المسألة الكبيرة العظيمة التي بسبب معرفتها دخل الجنة من دخلها 
وسبب الجهل بها دخل النار من دخلها

فيالها من مسألة لو رحل الرجل فيها أكثر من عشرين سنة لم يوفها حقها
فأين هذا المعني والإيمان بما صرح به القرآن 
مع قوله صلى الله عليه وسلم :
(( يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئاُ ))
[أخرجه البخاري في صحيحة: كتاب الوصايا،باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب رقم: 2753 ،
والنسائي في سننه: كتاب الوصايا إذا أوصى لعشيرته الأقربين
(6/ 248-250) رقم : 3644، 3646، 3647،
من حديث أبي هريرة من قول صاحب البردة:

ولن يضيق رسول الله جاهك بي ***** اذا الكريم تحلي بأسم منتقم
فإن لي ذمة منه بتسميتي ***** محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم
إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي ***** فضلاً وإلا فقل يازلة القدم

فليـتأمل من نصح نفسه هذه الأبيات ومعناها ومن فتن بها من العباد
وممن يدعى أنه من العلماء واختاروا تلاوتها على تلاوة القرآن 

هل يجتمع في قلب عبد التصديق بهذه الأبيات والتصديق بقوله:
( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله)

وقوله: (( يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئاُ ))

لا والله ، لا والله لا والله إلا كما يجتمع في قلبه أن موسى صادق ، وأن فرعون
صادق ، وأن محمداً صادق على الحق ، وأن أبا جهل صادق على الحق 

لا والله ما استويا ولن يتلاقيا حتى تشيب مفارق الغربان.

فمن عرف هذه المسألة وعرف البردة
ومن فتن بها عرف غربة الإسلام وعرف أن العدل واستحلال دمائنا وأموالنا
ونسائنا، ليس عن التكفير والقتال ، بل هم الذين بدءونا بالتكفير وعند قوله:
( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً ) [سورة الجن الآية : 18].

وعند قوله: (أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ )
[سورة الإسراء: الآية : 57].

وقوله: ( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ) [سورة الرعد الآية: 14]

فهذا بعض المعاني في قوله : ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) بإجماع المفسرين كلهم

وقد فسرها الله سبحانه في سورة ( إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ ) ( الإنفطار : 1 )
كما قدمت لك.

والله أعلم وصلِّ الله على سيدنا محمد وأله وصحبه اجمعين

orent
ابوعبدالعزيز

1-    الشرق الاوسط الاحـد 11 ذو القعـدة 1427 هـ 3 ديسمبر 2006 العدد10232
2-    حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم - محمد بن صالح العثيمين
3-    الشرق الاوسط الاحـد 11 ذو القعـدة 1427 هـ 3 ديسمبر 2006 العدد10232


السبت، 3 ديسمبر 2016

محمد دعوة ابراهيم وبشرى عيسى



محمد دعوة إبراهيم وبشرى عيسى
محمد دعوة إبراهيم(1)وبشرى عيسى(2)***لأمل باقي لدين جديد ينتشر

  قبل مَبْعَثه قالت قريش  ***  من يحمل الحجر وينال الفَخَرَ (3)

فاخْتَلفَوا ثم اتَفقوا وقالوا  ***  أول داخل َحَكِّمُوه فيما شَجَرَ(4)

فتجلّتِ فَطِنَته(5)برفع الرِّدَاء (6) *** من القبائل وبيده وضع الحَجَر(7)  

إِعْجازُه القُرْآنِ(8) تحدى الناس *** ان يأتوا بمثله او بعشر سُوَر(9)

فأرخى(10) لهم حبل التحدي *** ويأتون بسورة من قِصار السُوَر(11)

ويبقى التحدي قائماً لسور القرآن*** وان كان بعضهم لبعض ظهر(12)

اُيَّدَ(13) بمعجزات(14) رآها معاصروه *** فأمن من آمن وكفر من كفر

له صفات تسامتَ(15)في محامدها ** لم يجز في وصفه نَّثْرُ(16)ولا شعر(17)

من اسمائه التي تسمى بها أبا القاسم**واحمد والماحي يمحو الله به الكفر

سيد القوم يوم القيامة *** وأول شَافِعٌ و مُشفِّع ومن يشق عنه القبر

orent
ابوعبدالعزيز


معاني الكلمات
1- رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129- سورة البقرة ) وَهَذِهِ دَعْوَة إبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل لِنَبِيِّنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة , وَهِيَ الدَّعْوَة الَّتِي كَانَ نَبِيّنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " أَنَا دَعْوَة أَبِي إبْرَاهِيم وَبُشْرَى عِيسَى

2-   وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6- سورة الصف)

3-   الفَخَرَ : الفَضْلَ ، العَظَمَةَ

4-   شَجَرَ : الشَّجْرُ : الأَمْرُ المختَلِفُ

5-   فَطِنَته : أي فَطِنَ للأمْرِ وتنبَّه لَهُ ، أَدْرَكَ مَعْنَاه وَمَقْصَدَه

6-   الرِّدَاءُ : ما يُلْبَسُ فوق الثيابِ كالجُبَّة والعَبَاءة

7-   الحجر الأسود : حجر في أحد أركان الكعبة يستلمه الحُجَّاج عند طوافهم

8-   إِعْجازُ القُرْآنِ : مَعانيهِ البَليغَةُ بِأَبْلَغِ الأساليبِ مِمَّا يَعْجِزُ عَنْهُ النَّاسُ

9-   (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )  (13 – هود )

10 - أرخى له العِنانَ : وسَّع له وتساهل معه ولم يضيِّق عليه

11 (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ( 38- سورة يونس )

12 ظهر : يسند بعضهم بعضاً

13– اُيَّدَ : أيَّدَهُ فِي رَأيْهِ : عَاضَدَهُ ، آزَرَهُ  

14-المُعْجِزَةُ : أمرٌ خارقٌ للعادة يُظْهِرُهُ الله على يد نبيٍّ تأييدا لنبوَّته

15- تسامتَ: تقابلا وتوازيا

16- النَّثْرُ : الكلامُ الجيِّدُ والنَّثْرُ يرْسَل بلا وزنٍ ولا قافية

17- الشعر: عُرّف الشعر بأنه كلام موزون مقفىّ (للشعر العربي)، دالٌ على معنى، ويكون أكثر من بيت