أفغانستان أكبر منتج للحشيش في العالم فيديو ...

تعد مشكلة المخدرات من أعظم المشكلات التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات وتعوق تقدمها الاقتصادي والاجتماعي لأنها تستنفد الكثير من موارد المجتمع وتبدد الكثير من طاقاته

وأصدر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة تقريراً عن المسح الذي أجراه في أفغانستان يوضح التقرير أنّ إنتاج الأفيون قد زاد هذا العام في افغانستان

فبعد رحيل حكم طالبان عاد مليون وسبعمائة الف أفغاني إلى الانخراط في زراعة الأفيون والحشيش من جديد في انتكاسة إضافية ضد سياسات المجتمع الدولي في إصلاح شعب أفغانستان

وقد سجلت معدلات إنتاج الأفيون والحشيش في ظل حكومة افغانستان الحالية زيادة ملحوظة في السنين الاخيرة

وأعتبرالتقرير ان افغانستان هي أكبر دولة منتجة للمخدِّرات وانها المنتج الرئيسي لزراعة الحشيش والافيون وتتصدر قائمة أكبر منتجي العالم

وأضاف التقرير أن مادة الحشيش والافيون تزرع بشكل كبير في 17 ولاية أفغانية 

وان إنتاج أفغانستان من هذه المادة المخدرة ما بين 1500 و3500 طن سنويا 

وتنتج حاليا افغانستان 145 كيلوغراما من الحشيش في الهكتار الواحد

وتشهد أفغانستان حاليا صراع بين حركة طالبان وبين القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة التي غزت أفغانستان منذ أواخر عام 2001 

وتتهم الولايات المتحدة الامريكية حركة طالبان بزراعة المخدرات !!!

بالرغم من أن الجميع يعرف أن المسيطر علي أفغانستان هي الحكومة الشيعة الحالية وهم الذين يحكمون الآن 
وحكومة طالبان بعيدة عن الحكم في افغانستان بعد التدخل الامريكي في افغانستان 

وهذا الفيديو يبين ويحكي الكمية الهائلة التي تنتج في افغانستان 
وعلى مرأى ومسمع من الحكومة وهوغيض من فيض وقليل من كثير: 

https://www.youtube.com/watch?v=Lsh-VDFpxyo

https://www.youtube.com/watch?v=BerQZvRmZYk

ثم انظروا الى مفعول الافيون و الحشيش في القطط في هذا الفيديو :

https://www.youtube.com/watch?v=YYqMr7wEdi8

وهذا فيديو يبين ويصور معاناة متعاطي المخدرات وعن المآسي والعذابات التي يوجهونها

http://www.youtube.com/watch?v=f5oe3gkJgJo

وثمة سؤال قد يتبادر الى اذهاننا جميعا وهو:

 كيف نحمي أولادنا من المخدّرات؟

وللإجابة على ذلك يجب اولا ان نتذكر أن الله سائل كل راع عما استرعاه

وفي الحديث عَنِ ابْنِ عُمَرَ  قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ  وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ  فَالإِمَامُ " ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : " فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ  وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُ ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ .

  1-   تقوية الأيمان عند الأولاد وحثهم على المواظبة على الصلوات وعلى تقوى الله

   2-   تنشئة الاولاد على الأخلاق الفاضلة الحميدة

  3-   اختيار الصُحبة الصالحة للأبناء ومراقبتهم

  4-   تجنيب الاولاد المشاكل الأسريّة والخلافات الاسرية التي تنشأ بين الوالدين

  5-   إقامة دورات توعية في المدرسة وتوجيه الطلبة للإحاطة بمخاطر المخدّرات

وأهم عوامل انتشار المخدرات هي:

   1-   إهمال الوالدين وسوء تربيتهم لأولادهم

   2-   ضعف الوازع الديني أدى الى انتشار المخدرات عند كثير من الشباب

   3-   انتشار البطالة والفقر بين الشباب

   4-   القسوة الزائدة في معاملة الاولاد من قبل الوالدين

   5-   تدليل الأولاد وتلبية كل مطالبهم خاصة في سنّ المراهقة

   6- الجهل عند الشباب بمضارالمخدرات يجعل الشاب فريسة سهلة لتجارالمخدّرات

   7- رفقاء السوء وحب مجاراة الأصدقاء ومجاملتهم

   8- التقليد لما يشاهده المراهقون في وسائل الاعلام الهابطة خصوصا للمشاهير

وأما أثار ومضاعفات ادمان المخدرات هي:

1-   عندما يتوقف المدمن عن تناول المواد المخدرة التي اعتاد عليها

يصاب بالانسحاب والانسحاب ألم في الجسم خصوصاً في العظم والعضلات والظهر ويعاني منها المدمن معاناة شديدة ربما تدفعه إلى محاولة الانتحار

2-   مشاكل صحية وعقلية وفقدان الوعي والموت المفاجئ عند أخذ جرعات زائدة

3-   الاصابة بالأمراض المعدية كالإيدز

4-   الادمان حالة تستعبد الشخص وتجعله عبداً ذليلاً خاضعاً لها معتمداً عليها وهي بذرة المرض النفيسي والجسدي وانتحار بطئ

5-   المشكلات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات

6-   إدمان المخدرات يؤدي الى السرقة وارتكاب الجريمة تحت تأثير المخدر

7-  إدمان المخدرات يؤدي محاولة الحصول على المال بأي طريقة كانت 

وتقوده الى سلوكيات غير اخلاقية

وأخيرا أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أبناءنا وبناتنا من شر شياطين الجن والانس
ومن شرور هذه المخدرات

وأن يردّ الذين خدعوا إلى رشدهم ويصلح شأنهم أنه على ذلك قدير

والله من وراء القصد

orent

ابوعبدالعزيز