عندما أصاب الطاعون مدينة بغداد في
القرن السابع عشر
كان الشخص المريض يمر بثلاث مراحل
للمرض
وكل مرحلة يتلون جسم الانسان بلون وهي
:
1- الاحمر
2- الاصفر
3- الازرق
فاللونين الاحمر والاصفر يمكن ان يشفى
المريض من المرض
أما اللون الازرق فأنها مرحلة الموت
فكان الناس في ذلك الوقت يسألون عن
الشخص المريض فيقولون:
فلان شلونه ؟
وهكذا استمر هذا السؤال وانتشر في
العراق ومنطقة الخليج
واستمر السؤال الى عصرنا الحاضر لكنه تغير
اليوم
فأصبح المعنى يعبر به عن احوال الشخص العامة:
الصحية والمالية والاجتماعية
فتغير المعنى وأختلف عما سبق
فهم يقولون الان عندما يسألون عن حالتك الصحية
والمعنوية والنفسية
وش لونك؟
أي بأي حال أنت ولا يقصد بها اللون كما
كان في السابق
إنما يقصد بها حالتك الصحية المعنوية
والنفسية
فأصبح معناها اليوم لغوي أكثر منه حدث
والله أعلم
orent
ابوعبدالعزيز
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق